بعد أكثر من عام (يوليو 2017) على بدء وزارة التعليم خطوات تنفيذية لتطبيق عملية دمج الصفين الأول والثاني الابتدائي في مرحلة الروضة، وقرار وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، تشكيل لجنة لتحديد الحاجة في المدارس، في ضوء بيانات الطلاب المسجلين والنمو المتوقع خلال 10 سنوات، خرجت توصيات المنتدى الدولي للمعلمين الذي شارك به أكثر من 700 معلم ومعلمة من الداخل، و80 معلماً ومعلمة من الخارج، بتوصية تدعو إلى الدمج.
ولم تعلق الوزارة التي نظمت المنتدى على التوصية، التي تعتبر أبرز ما تمخض عنه المنتدى، رغم أن المقترح دخل في طور التنفيذ.
وكانت وكيل الوزارة للتعليم رئيس اللجنة المشكلة الدكتورة هيا عبدالعزيز العواد، أكدت لـ «عكاظ» أن هناك مقترحاً لأن تدرس المعلمات الصفين الأول والثاني بعد إلحاقهما بالروضة، نافية ما أشيع وقتها من أن المعلمات سيدرسن كل الصفوف العليا من المرحلة الابتدائية.
وكانت توصيات المنتدى تضمنت أيضاً تطبيق اللغة الإنجليزية في صفوف مبكرة، واستخدام التعليم باللعب، ودمج الصفين الأول والثاني الابتدائي مع صفوف الروضات، والتركيز على اللغة العربية في الصفوف الأولية.
واقترح المشاركون في توصياتهم، التي أعلنت في الجلسة الختامية في الرياض أمس (الأربعاء)، تطبيق آليات التقويم المستمر في المرحلتين المتوسطة والثانوية، ومراعاة أن التقويم للتعلم وليس للمحاسبة، إضافة إلى توفير مدرب تقني في المدارس، وتفعيل المدارس الذكية، والاستفادة من التطبيقات ووسائل التواصل الاجتماعي في قاعات الدراسة.
وتضمنت التوصيات أيضا تدريب المعلمين على برامج ابتكارية وتقديم نماذج لأنشطة صفية تعزز إبداع الطلاب، ودمج التقنيات في برامج تعليم الطلاب، ومنها «السعودية تبرمج»، وتشجيع الطلاب على الإبداع وحل المشكلات والتفكير خارج الصندوق، وإشراك الطالب في إعداد آليات الطلاب، وكسر الرهبة من خلال إشراك الطلاب في إعداد الوسائل التقويمية، وإنشاء منصة إلكترونية لتوعية أولياء أمور الطلبة.
وكان وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى حث المعلمين والمعلمات المشاركين على فعالية المشاركة في مدارسهم ونقل الخبرات لبقية زملائهم، لتكون انطلاقة العام الدراسي الجديد بداية جادة، مؤكداً أنهم هم من سيقود التغيير في المدارس.
ومنح العيسى، خلال كلمته في الجلسة، المشاركين إجازة ليوم واحد (الخميس)، تقديراً لحضورهم وتفاعلهم. وبين أن المنتدى الذي شارك به خبراء دوليون سيعود بالخير على المشاركين، منوهاً بالدعم الكبير لقطاع التعليم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، ومن كافة قطاعات الدولة الحكومية والأهلية.
ولم تعلق الوزارة التي نظمت المنتدى على التوصية، التي تعتبر أبرز ما تمخض عنه المنتدى، رغم أن المقترح دخل في طور التنفيذ.
وكانت وكيل الوزارة للتعليم رئيس اللجنة المشكلة الدكتورة هيا عبدالعزيز العواد، أكدت لـ «عكاظ» أن هناك مقترحاً لأن تدرس المعلمات الصفين الأول والثاني بعد إلحاقهما بالروضة، نافية ما أشيع وقتها من أن المعلمات سيدرسن كل الصفوف العليا من المرحلة الابتدائية.
وكانت توصيات المنتدى تضمنت أيضاً تطبيق اللغة الإنجليزية في صفوف مبكرة، واستخدام التعليم باللعب، ودمج الصفين الأول والثاني الابتدائي مع صفوف الروضات، والتركيز على اللغة العربية في الصفوف الأولية.
واقترح المشاركون في توصياتهم، التي أعلنت في الجلسة الختامية في الرياض أمس (الأربعاء)، تطبيق آليات التقويم المستمر في المرحلتين المتوسطة والثانوية، ومراعاة أن التقويم للتعلم وليس للمحاسبة، إضافة إلى توفير مدرب تقني في المدارس، وتفعيل المدارس الذكية، والاستفادة من التطبيقات ووسائل التواصل الاجتماعي في قاعات الدراسة.
وتضمنت التوصيات أيضا تدريب المعلمين على برامج ابتكارية وتقديم نماذج لأنشطة صفية تعزز إبداع الطلاب، ودمج التقنيات في برامج تعليم الطلاب، ومنها «السعودية تبرمج»، وتشجيع الطلاب على الإبداع وحل المشكلات والتفكير خارج الصندوق، وإشراك الطالب في إعداد آليات الطلاب، وكسر الرهبة من خلال إشراك الطلاب في إعداد الوسائل التقويمية، وإنشاء منصة إلكترونية لتوعية أولياء أمور الطلبة.
وكان وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى حث المعلمين والمعلمات المشاركين على فعالية المشاركة في مدارسهم ونقل الخبرات لبقية زملائهم، لتكون انطلاقة العام الدراسي الجديد بداية جادة، مؤكداً أنهم هم من سيقود التغيير في المدارس.
ومنح العيسى، خلال كلمته في الجلسة، المشاركين إجازة ليوم واحد (الخميس)، تقديراً لحضورهم وتفاعلهم. وبين أن المنتدى الذي شارك به خبراء دوليون سيعود بالخير على المشاركين، منوهاً بالدعم الكبير لقطاع التعليم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، ومن كافة قطاعات الدولة الحكومية والأهلية.